38serv

+ -

جرت صباح اليوم الخميس،أشغال الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد الجزائري لكرة القدم ، بالمركز التقني لسيدي موسى، والتي أسفرت نتائجها إنتخاب وليد صادي رئيسا جديدا لـ " الفاف".

 صفحة جديدة فتحت اليوم الخميس، في تاريخ كرة القدم الجزائرية بعد إنتخاب وليد صادي رئيسا جديدا للاتحاد الجزائري للعبة ليخلف بذلك المستقيل جهيد زفيزف الذي فضل الإنسحاب قبل نهاية عهدته.

وحضر أشغال الجمعية العامة الإنتخابية، كل من محمد روراوة و عمارة شرف الدين اللذان كانا في وقت سابق على رأس أعلى هرم كروي في الجزائر.

و سجل 82 عضوا من أصل 97 وهو مايعني إكتمال النصاب القانوني للعملية الإنتخابية، التي دخلها صادي الذي كان أحد أبرز أعضاء المكتب الفيدرالي في عهد محمد روراوة، كمترشح وحيد بعدما رفضت في وقت سابق ملفات ترشح كل من عبد الكريم مدوار و مزيان إيغيل.

ومن بين أبرز تصريحات الرئيس الجديد لـ" الفاف|"، أنه سيقوم بإعادة ترتيب المديرية الفنية الوطنية، وكذلك العودة للتكوين اللامركزي من خلال تنصيب مديرين جهويين.

كما راهن " الرئيس الشاب"، على تطوير رياضة كرة القدم داخل القاعة و بعث الرياضة الشاطئية و فتح حوار شامل وعاجل مع مسؤولي الأندية المحترفة.

ومن بين النقاط التي تحملها ورقة صادي، هي الإهتمام بالكرة النسوية تطوير سلك التحكيم والتركيز على النزاهة و حل مشكل ديون الفرق.

كما فضل صادي عدم الخوض في برنامجه كاملا لأنه لست أمام عهدة أولمبية وإنما سيهتم بالأمور الإستعجالية لأن الفترة قصيرة. وبلغ عدد المصوتين 82، منهم 76 نعم و 5 صوتوا بلا مع تسجيل صوت واحد ملغى.

وقال صادي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت الإعلان عن نتائج الإنتخابات:"  لا أخفي عليكم أن الوضعية المالية جد صعبة ، وسأعمل جاهدا مع أعضاء المكتب الفيدرالي لإيجاد حل لهذه الوضعية".

وفي سؤاله عن المدرب جمال بلماضي رّد صادي:" دعكم من التأويلات، أتركوا بلماضي في شأنه له كل المساندة لي و أنا كذلك يدي ستكون ممدوة له، وأضيف لكم أنني سأضاعف له من الإمكانيات حتى ينجح في مهمته".

وأضاف:" سأكون بجانب الناخب الوطني المنتخب الوطنية ثانية بثانية ودقيقة بدقيقة ، احمي المنتخب الوطني بالشيء الذي أقدر عليه، أي أمر آخر لا استطيع فعله".

يشار إلى أن صادي، أبدى استعداده للاستماع إلى نصائح وتوجيهات وكل ما من شأنه أن يلم الشمل، من طرف الرؤساء السابقين كمحمد روراوة وخير الدين زطشي وشرف الدين عمارة وجهيد زفيزف.