بعد فشل استراتيجيتها في الساحل، تبدو فرنسا مصممة على دفع المنطقة نحو حرب إقليمية تمنح الجماعات الإرهابية مساحة أكبر للعمل والانتشار، ففي آخر تحركاتها التي كشف عنها المجلس العسكري في النيجر، بدأت باريس بـنشر قواتها في عدد من دول غرب إفريقيا استعدادا لشن عدوان على البلاد، في إطار تمسكها بخيار التدخل العسكري من أجل إرجاع حليفها الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى الحكم، في حين تشير الأصداء الأولية إلى وجود تجاوب مع مبادرة الجزائر للسلام في النيجر من قبل أطراف النزاع.
وقال المتحدث باسم المجلس العقيد أمادو عبد الرحمن، في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني يوم السبت، إن "فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تخطط له بالتعاون مع هذه المجموعة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات