بالتحاق السلطة الجديدة في النيجر بركب مالي وبوركينافاسو، تكون حسابات فرنسا في منطقة الساحل قد سقطت مثل أحجار الدومينو، بعدما اعتقدت أن ترحيل قوات "برخان" العسكرية من مالي باتجاه نيامي سيمكنها من الحفاظ ولو شكليا على "مجموعة 5 ساحل" التي أسستها لمحاصرة مبادرة "دول الميدان" التي قادتها الجزائر رفقة دول الساحل. لكن أظهرت التطورات الميدانية في السنوات الأخيرة أن باريس لم تجن سوى زيادة شعور الرفض الشعبي ضد تواجدها العسكري في الساحل، بسبب ممارسات ما يسمى "سياسة فرانس أفريك". بتنفيذ انقلاب عسكري في النيجر ضد حكم الرئيس محمد بازوم، تطرح علامة استفهام كبيرة حول مستقبل تواجد قوات "برخان" العسكرية الفرن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال