ثمن وزير الداخلية التونسي كمال الفقيه مساهمة قدمها الجيش الجزائري للمساعدة على اطفاء الحريق الذي شب قبل يومين في منطقة ملولة ومناطق على الحدود بين تونس والجزائر
" وقال وزير الداخلية التونسي أمام البرلمان " الشكر الكامل للجيش الجزائري الذي ساعدنا في ذلك ساعد في اخماد النيران"
ولم يكشف الوزير الفقيه طبيعة المساهمة التي قدمها الجيش الجزائري، مشيرا إلى انه تمت بفضل ذلك وبمشاركة اسبانية استغلال طائرتين من اجل السيطرة على كل الحرائق التي شبت غابات طبرقة وباجة وجندوبة وبنزرت وجبل سمامة".
وكشف المسؤول التونسي انه " لا وجود لخسائر في الارواح وأننا سجلنا شفاء الـ 12 شخصا الذين اصيبوا بالاختناق نتيجة الدخان في ظرف 24 ساعة واريد ان اطمئن كذلك بان الـ 600 شخص الذين تم اجلاؤهم من الغابات ومن دورهم المجاورة للغابات والحقول عادوا الى منازلهم في ظرف 24 ساعة ".
وكانت حرائق مهولة قد شهدتها منطقة ملولة قربة طبرقة التونسية المتخامة للحدود الجزائرية، دفعت إلى إجلاء السكان منها، وإغلاق المعبر الحدودي بين الجزائر وتونس.