احتج نهاية الأسبوع بسكان الحي الشعبي العتيق بونعامة الجيلالي بقلب مدينة البليدة، ضد أزمة جفاف حنفياتهم، والتي وصلت الى انقطاع في مياه الشرب لأسبوعين كاملين، داعين إلى فتح تحقيق حول الظاهرة، خاصة وأن بئرا ارتوازيا تم حفرها وعملية بقلب الحي، لكن من دون أن يستفيدوا منها، بينما مئات العائلات تضطر اللجوء إلى حل الصهاريج بأسعار خيالية، وصلت لـ 2000 دينار للصهريج.
ممثلون عن الحي كشفوا لـ " الخبر «، بأن الوضع لا يطاق، وأن السكان تضرروا كثيرا خلال هذه الأيام شديدة الحرارة، وأنهم باتوا مجبرين على استعمال مياه الصهاريج بمعدل مرة كل 05 أيام، فضلا عن تدبر حالهم مع المياه المعدنية، لاستهلاكها في الشرب، وأنهم اشتكوا الجهات الوصية أكثر من مرة، لكن الوضع لم يتحسن، بل على العكس تأزم أكثر، وأصبح أصحاب الطوابق العليا بالخصوص، يحرمون من هذه المادة الحيوية، والأسوأ أن الحي تحول إلى محيط انتشرت به روائح مقرفة، جراء جفاف المجاري، ونقص النظافة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات