اسلاميات

لا خير في الأمّة ما لم توقّر علماءها!!

إننا زمن غريب!، طغى فيه الإنسان طغيانا كبيرا!، [والطغيان مجاوزة الحد، فمن جاوز الحد أمر الأمور فقد طغى!]، مظاهر الطُّغْوَانُ ومجاوزة الحد اقترفها.

  • 43729
  • 4:03 دقيقة
لا خير في الأمّة ما لم توقّر علماءها!!
لا خير في الأمّة ما لم توقّر علماءها!!

إننا في زمن غريب!، طغى فيه الإنسان طغيانا كبيرا!، [والطغيان هو مجاوزة الحد، فمن جاوز الحد في أي أمر من الأمور فقد طغى!]، ومن مظاهر الطُّغْوَانُ ومجاوزة الحد التي اقترفها كثير من الناس في زمننا البئيس: الجرأة على العلم والاختصاصات!، حيث صار يتكلم كل من شاء بما شاء، ويفصل في القضايا العويصة التي تعاركت فيها عقول العباقرة، ويرجح في المسائل المعقدة التي تلاطمت فيها أمواج قرائح الأئمة الكبار! بكل سذاجة وسطحية، ولكن بجرأة ووقاحة وجهل عريض!. يصحب ذلك تطاول على مقام العلماء، وحط من أقدارهم، وطعن فيهم، وتنفير منهم!. وجرأة على مكانة العلماء وما ذلك إلا لظن السوء بأنهم استغنوا عن العلماء لما توفرت لديهم...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer