اسلاميات

إقامة العدل في الحقوق واجتناب الظلم في المستحقات

 إن الإنسان خلق اجتماعيا بطبعه، ولا يمكنه ينفرد بمصلحة نفسه، بل لابد له الاستعانة ببني جنسه، فواجب المعاوضة عليه ضرب ضروب الدنيا والدين،.

  • 35508
  • 3:28 دقيقة
إقامة العدل في الحقوق واجتناب الظلم في المستحقات
إقامة العدل في الحقوق واجتناب الظلم في المستحقات

 إن الإنسان خلق اجتماعيا بطبعه، ولا يمكنه أن ينفرد بمصلحة نفسه، بل لابد له من الاستعانة ببني جنسه، فواجب المعاوضة عليه ضرب من ضروب الدنيا والدين، فلو لم يجب على بني آدم أن يبذل هذا لهذا ما يحتاجه لفسد الناس وفسد أمر دنياهم ودينهم. ومن ثم، فإن مصالحهم لا تتم إلا بالمعاوضة، وصلاح المعاوضة لا يكون إلا بالعدل الذي بعثت به الرسل، وأنزلت به الكتب، وجعل هو الأصل في العقود كلها، حيث قال تعالى: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط} الحديد:25، والأدلة على ذلك كثيرة ومتنوعة.فالعدل كما بيّن ماهيته ابن عاشور: (هو مساواة بين الناس أو بين أفراد أمة في تعيين الأشياء...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer