38serv
حل أمسية ، الإثنين، بولاية الجلفة ممثلين عن شركة بلدنا القطرية المختصة في إنتاج الحليب وذلك في إطار التعاون الاقتصادي الجزائري القطري اين تم عقد إجتماع بمقر الولاية بحضور والي الولاية ومدراء العديد من القطاعات السلطات المحلية لبلديتي بنهار والبيرين وتمحور اللقاء في عرض اهم المؤشرات و المقومات الاقتصادية والاجتماعية للولاية قصد الاستثمار بالولاية وتغطية احتياج الولاية من مادة الحليب.
حيث تسعى شركة ”بلدنا” القطرية لإنتاج الحليب لإطلاق ”مشروع ضخم” لها في الجزائر وتحديدا بولاية الجلفة .
هذا المشروع الذي هو قيد الدراسة والمفاوضات وتهيئة الظروف وتوحي كل المؤشرات والظروف بأن الموطن المناسب لمشروع بلدنا القطري هو ولاية الجلفة، وتحديدا منطقة البيرين لما تتوفر عليه من إمكانيات ملائمة سواء تعلق الأمر بنوعية التربة الفلاحية أو وفرة المياه والمناخ وقربها من المنشآت القاعدية من طرق وطنية وطرق السكة الحديدية وقربها الى العاصمة وتوسطها لإقليم الجزائر بصفة عامة.
كل هذه الظروف تجعل منطقة البيرين وولاية الجلفة أجدر باستقبال هذا المشروع، وأكد والي الولاية في مناسبة سابقة أنه تقرر رسميا احتضان الولاية لمشروع المصنع القطري للألبان الذي يحمل اسم “بلدنا" من ضمن أربع ولايات، بعد ان زارها ممثلوا الشركة نوفمبر الفارط ،وقرروا اختيار بلدية البيرين لاحتضان المشىروع على اساس انها تتوفر على الظروف المطلوبة لتجسيده .
المشروع يتطلب توفير 25 ألف بقرة حلوب، في مرحلته االأولى ، وسينطلق في إنتاج، 336 مليون و سيوفر 5 ألاف منصب عمل لأبناء المنطقة.
وقد أثار احتضان البيرين لهذا المشىروع ، ارتياحا كبيرا في اوساط سكان الجلفة ،خاصة وانه سيساهم في توفير مادة اساسية، فضلا عن مساهمته في تحريك عجلة التشغيل العاطلة.
تجدر الاشارة الى ان شركة “بلدنا” تأسست سنة 2017، وتمكنت من تحقيق اكتفاء قطر الذاتي من الحليب، قبل أن تتحوّل إلى بلد مصدّر لهذه المادة. علاوة مساهمتها في تطوير هذا النشاط خاصة ما تعلق منها بتزاوج بين تربية الأبقار وإنتاج الحليب الطازج.
كما ان للشركة مزرعة تتربع على مساحة 2.4 مليون متر مربع، وهي تسع لتربية أكثر من 24.000 بقرة. وباتت المزرعة وجهة سياحية للعديد من المهتمين بالاستثمار.
ويساهم المواطنون القطريون بنحو 51 بالمائة من رأسمال الشركة من خلال الأسهم، مقابل 5 بالمائة فقط لمستثمرين أجانب.