تحسيس حول جرائم التعرية الغابية في الطارف

38serv

+ -

نظم  قطاع الغابات بولاية الطارف يوما دراسيا حول أفاق التنمية المستدامة بمناسبة اليوم الوطني للتصحر الذي يصادف 17 جوان .

وما  شد  انتباه  الحضور  هي  جرائم  تعرية  الغابات  لشريط  الكثبان الرملية  في  بلدية  بريحان  على  مدى  عقدين  من  الزمن   وقد  قضت  على  أكثر  من 1000  هكتار  حولت الى عمليات  استصلاح  غير  قانونية  لزراعة " الدلاع "  ولم  تنفع  معها  الحملات  الردعية  المدعمة  بالقوة  العمومية  .

 ومن  هذه  الجرائم  والاعتداءات  على  المساحات  الغابية   ذات  الخصائص  البيئية  الحساسة ،  وقد  يكون الحل -حسب المتتبعين-   في  القانون  الجديد  الذي  يحمي  أراضي  ملكية  الدولة   والذي ينص  في  أحكامة على عقوبات  صارمة   ومشددة .            

وتناولت بقية العروض الجانب الاقتصادي للثروة الغابية بهذه الولاية التي تعد رائدة في إنتاج الفلين إذ تحتل المرتبة الأولى وطنيا بمقدار 25 إلى 30 ألف قنطار سنويا وتشغل 600 عامل موسمي  ،  فضلا  عن  أستغلال  الخشب  وعدة  أنواع  من  النباتات  الغابية  وانتاج  الفحم   واستغلال  عدة  مساحات  في  تربية  النحل  وانتاج  العسل ،  كما  تعد  فضاءات الغابية  على  اختلاف  نباتاتها  ورشات  للبحث  العلي من  مختلف  جامعات  الوطن  والخارج  وموطنا للتنوع  البيئي ،  وثمنت العروض  أيضا  ببرامج  الدولة  المتعلقة  بالتنمية  الريفية المندمجة  لتحسين الظروف الاجتماعية  والمعيشية  والاقتصادية  لسكان  الوسط  الغابي  ومحيطه  اللصيق  ،

وأبرزت   العروض مخاطر  الحرائق على  المساحات  الغابية   وثروتها  وأن  كانت  قابلة  للتجديد  في  ولاية  مثل  الطارف  وافرة  بنسبة  كبيرة  من  تساقط  لأمطار ،  فان  أكبر  خطر هو  جرائم  تعرية  الغطاء  النباتي  والغابي  لشريط  الكثبان  لرملية خصوصا  في  اقليم  بلدية  بريحان   وقرية   عين  خيار  الجزء  لشمالي  من  إقليم  بلدية  الطارف  أين  تتشكل  بالمنطقتين جماعات  تقف  لند  للند  مع  الحملات  الردعية   وتطالب  بحقها في  عقد  استصلاح  وامتياز فلاحي  للمساحة لتي  طالت  عمليات  التعرية على  مدى 20 سنة .