فرنسا: اليمين المتطرف يواصل استفزازاته للجزائر

38serv

+ -

عاد النائب اليميني المتطرف، جوزي غونزاليس، للتحرش بالجزائر باتهام الجزائريين بهدم وسرقة وتدنيس المقابر الفرنسية، عبر سؤال كتابي موجه إلى الوزيرة الأولى، اليزابيت بورن، يستفسر فيه "ما إذا كانت الحكومة تنوي وضع سياسة ملموسة للحفاظ على المقابر الأوروبية والمقابر اليهودية وكيف ستعمل هذه السياسة وتضمن حماية الهوية الشخصية لكل متوف أوروبي في الجزائر". وقال البرلماني في نص السؤال: "بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، سافر رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون إلى الجزائر (أوت 2022) في رحلة إستراتيجية في سياق تميز بعودة الدبلوماسية الجزائرية إلى المشهد الإقليمي وتدهور العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا".

وتابع: "خلال الزيارة تمكنا من الاطلاع على وضعية المقبرة الأوروبية في سانت أوجين (بولوغين) في الجزائر العاصمة، وهي المقبرة الرئيسية للعاصمة في وقت ما سماه بالجزائر "الجزائر الفرنسية" لتكريم الجنود الذين ماتوا من أجل فرنسا." وفي توصيفه للمشهد زعم المتحدث وجود "عظام في الهواء الطلق، قبور محطمة، لوحات على وشك الانهيار"، وادعى أن "القبور هي ضحية تخريب، غالبا ما يكون ماديا يتعلق بسرقة الرخام، وتدنيس الجثث من أجل العثور على الذهب وأيضا القضم الناجم عن أعمال البناء، كما حدث في عين مليلة، حيث تم تدمير الساحتين اليهودية والمسيحية في عام 2018."

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات