تستعر المعارك في السودان بين قوات الجيش النظامي بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحمديتي، ومع دخول الاقتتال يومه الثالث، اتسعت رقعة المعارك وزادت حدتها وزادت معها ضبابية المشهد بفعل البيانات المتناقضة التي يصدرها طرفي النزاع، لكن الشرخ الذي يحفر في السودان والدماء التي تسيل لمصلحة من؟، هل للشعب والدولة السودانية، أم لصالح أشخاص اختلوا الدولة في شخوصهم. ما يعيشه السودان اليوم ما هو إلا نتيجة تراكمات بعضها يعود لمرحلة لما قبل سقوط نظام البشير، وأخرى مرتبطة بالمسارات التي عرفتها السودان ما بعد سقوط نظام البشير ونفق ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال