38serv

+ -

بين الجزائر وسوريا قصص من الملاحم والتضامن تعود إلى عشرات السنوات، بل إلى القرن التاسع عشر، عندما آوى أهل الشام الأمير عبد القادر وعائلته وأتباعه من الجزائريين من كل مناطق الوطن، تحديدا معسكر ووهران ومنطقة القبائل، الذي هاجروا فارين من بطش الاستعمار الفرنسي، لتستمر الملحمة بعد استقلال الجزائر، وقبول دمشق طلبا جزائريا باستعادة رفات الأمير عبد القادر وإعادة دفنها بمربع الشهداء في مقبرة العالية.

وبين الهجرتين، خروج الأمير وعودته إلى أرضه، كانت وفود جبهة التحرير الوطني تجد في الشام الملاذ الآمن، وكانت دمشق توفر وثائق السفر لأعضائها في سفرياتهم وتنقلاتهم الدولية للدفاع عن القضية الجزائرية في المحافل الدولية في الشرق والغرب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات