إن الكثير من أئمة التّراويح لا يُكرّمون، ومنهم من يقضي شهرًا بعيدًا عن والديه وأهله وأولاده، ثمّ يُعطَى له دراهم معدودة ويكونون فيه من الزّاهدين بالرّغم من أنّه أمتعهم بكلام الله طيلة شهر كامل!!!. وأعرف الكثير من حملة كتاب الله هم من الغارمين، ومنهم مَن له أولاد يعولهم تجده يفكّر في التّوقّف عن الإمامة في رمضان والتّوجّه للعمل عند بائعي الزّلابية أو الخضر لعلّه يكفي أهله وعياله. القرآن لا يقدّر بثمن، لأنّه كلام الله، وخير ما ينفق فيه المال هو كلام الله، والأصل في ذلك كلّه ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أنّ نفرًا من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مَرُّوا بماء، فيهم لَدِيغٌ أو سَلِيمٌ،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال