ندب علماء من الجزائر في مختلف الفترات والأزمان للإقراء والتدريس في الحرمين الشريفين، لمختلف الفنون العلمية النقلية والعقلية، من فقه وحديث وتفسير وأدب وغيرها، فكان تواجدهم بالحجاز قد أعطى دافعا قويا وفعالية كبيرة، فتوّجت بتخرّج قامات علمية كبيرة من أئمة وفقهاء ومحدثين ومفسرين وخطباء ومدرسين وقضاة ومفكرين، وخير شاهد على هذا الدور لعلماء الجزائر المدرّسين في الحجاز ما كتبه علماء التراجم والرحلات كالعلامة الغبريني والسخاوي والزركلي وغيرهم. تعدّ مكة المكرمة من أطهر الأماكن على وجه الأرض، لما تمثّله من مكانة مقدسة لدى جميع مسلمي العام، فهي قبلة المسلمين في صلاتهم، ففيها بيت الله الحرام، أي الك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال