عادت التظاهرة التاريخية و السنوية " الربيع البليدي"، إلى قلب مدينة الورود ( سابقا ) ، بعد أربع سنوات من الاختفاء و الغياب ، معبقا بنشاط فني ملون ، شاركت فيها فراشات و براعم و جمعيات ثقافية، قدمت في موكب بهيج عرضا احتفاليا جميلا، تلون في تزاوج منسق بين عروض في التقاليد و التاريخ و الحداثة، و اختار المنظمون هذه المرة أن تكون الاحتفالية ، ممتدة من أول يوم لفصل الربيع الى غاية حلول فصل الصيف.
الربيع البليدي ، في خيار لشعار " أمجاد و ورود البليدة بالأمس و اليوم و غدا " ، جاء هذه المرة زاهيا بالألوان ، و الدلالات على عراقة الحدث الموروث ، استعرض المنظمون في حفل الافتتاح ، تقاليد المنطقة و في لوحات عاداتها في تقطير الورد و الزهر ، و أصناف من الاطباق و الحرف و التحف ، ليعلن عن انطلاق موكب مشكل ، بين أطفال تلونوا كالفراش بالأحمر و الاصفر و الابيض و الاخضر ، مواكب للخيل و الكشافة ، و مواكب لعربات و سيارات عتيقة و دراجات ميكانيكية ، تموقعت في مقدمة وأطراف تلك العروض، و كأنها حارس يشبه حراس البروتوكول الرسمي ، و ما زاد في رونق الموكب السيار ، أن الورد كان حاضرا بمختلف الألوان .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات