بقدر ما كان الإعلان عن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران مفاجئا، بقدر ما توقف الكثير من المحللين عند نقطة معينة، ألا وهي رعاية الصين لهذا الاتفاق التاريخي الذي أنهى سبعة أعوام من القطيعة. وانفردت الكثير من الصحف الأمريكية مساحات لهذه الجزئية وما تحمله من دلالات، في مقدمتها تعاظم الدور الصيني اقتصاديا وسياسيا في الشرق الأوسط، على حساب ضعف النفوذ الأمريكي في تلك المنطقة، حسبما رأت صحيفة نيويورك تايمز. ففي بيان الإعلان عن هذا الاتفاق، أبرزت السعودية الدور الذي اضطلعت به الصين وبمبادرة من الرئيس شي جين بينج "لتطوير علاقات حسن الجوار" واستضافة بلاده مباحثات بين الطرفين خلال الفترة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال