ظاهرة الوخز بالإبر بالبليدة بين الوهم والحقيقة

تناولت نهاية الأسبوع بالبليدة، صفحات افتراضية الكترونية، و تداول مواطنون، أخبارا عن وقوع و تسجيل ضحايا جدد لظاهرة " الوخز بالإبر "، ترجمت في توجيه أصحاب تلك الصفحات، و ما روج على مسامع مواطنين ، تنبيهات و تحذيرات ، خاصة بعد رواج تسجيل حادثتين جديدتين ، بقلب مدينة العفرون ، عند محيط مدرسة ابتدائية ، و بحي شعبي وسط مدينة البليدة أيضا ، و المصيبة أن بعضا من التلاميذ ، راحوا يعترفون بتعرضهم للفعل الإجرامي ، ليتضح بأنهم توهموا ذلك فقط .

يحدث كل هذا ، بعد تأكيد نيابة محكمة بوفاريك بحر الأسبوع الماضي ، تلقي المصالح الأمنية و القضائية ، شكوى أولى في الشبلي و ثانية ببوفاريك ، حول تعرض تلميذتين في الثامنة من عمرهما ، إلى اعتداء من متجلببة منقبة ، بوخز يدي كليهما و كيف واحدة من الضحايا ، ليتوسع الأمر إلى العفرون ، بخروج صفحات افتراضية بتحذير للأولياء، و الحيطة بعد رواج  تعرض تلميذة بمدرسة ابتدائية بمدخل المدينة ، إلى اعتداء أيضا ، و الأمر كذلك تم تداوله بقلب مدينة البليدة ، بحي 19 جوان ، و رواج كلام عن تعرض تلميذة أيضا إلى الفعل نفسه ، بل أكر من ذلك أن بعض المدارس ، عرفت اعترافات بعض التلاميذ إلى تعرضهم لعملية " الوخز " ، ليتضح بأنهم افتعلوا ذلك ، ربما خوفا و رعبا لمواقف و شكوك راودتهم فقط .