لم يدر في خلد الساسة الفرنسيين أن تقع فرنسا في صارت تسمى "محرقة افريقية"، سياسية على الأقل في الوقت الحالي بعد تصاعد لافت ومتزايد لموجة رفض إفريقية رسمية وشعبية ضد التواجد الفرنسي، في ظل صراع نفوذ تمثله أربعة أطراف رئيسية إقليمية ودولية بدأت تحوز على مساحة تأثير في الساحة الإفريقية، الجزائر وروسيا والصين وتركيا. تواجه فرنسا منافسة حادة من أربع قوى باتت تتمدد في المشهد الإفريقي، ضمن هندسة سياسية وأمنية جديدة، تلعب فيها الغايات الاقتصادية والأمنية دورا مهما. فالعودة القوية للجزائر من خلال إعطاء أولوية للعمق الإفريقي وإعادة تعزيز توجه سياساتها نحو دول الطوق الإفريقي أولا، والعمق القاري ثانيا، وإ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال