يقول الحق سبحانه: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون}، ويقول أيضا: {يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للإنسان خذولا}، معنى الآية الأولى جلي بيِّن، ومعنى الثانية: أن الشيطان يعد ويمني ويزين لأتباعه الباطل والمعصية ليغويهم، حتى إذا وقعوا على أم رؤوسهم تخلى عنهم.اعلم رعاك الله أنه ما من واحد فينا إلا وله أهداف وغايات يسعى إلى تحقيقها ويطمح إلى نيلها، فكم نرى أقواما يرهقون أنفسهم لتحقيق ما يريدون فلا يكون، في حين أن آخرين لا يبذلون إلا جهدا يسيرا ومع ذلك يوفقون، ترى ما سر نجاح زيد وفشل عمرو!...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال