صديقي الكبير وداعًا، وداعا مثل إلى لقاء قادم، وداعًا أقل من دمعة عالقة بالقلب، وأخفُّ من ابتسامة تستقبلني بها على باب البيت... ستكون هناك بخير، لست قلقًا عليك من هذه الناحية. الطيبون يذهبون إلى الجنة، وأطيب منك لم أعرف.. ستكون أفضل مما كنت عليه هنا، ستفرش لك الملائكة أعمالك الصالحة، ويا لها من أعمال.. وستشهد عليك أقلامك الناضحة بالفكر والسلم والمحبة.. وستلتقي هناك من يفهمك أكثر، ويستمع لصمتك المثقف أكثر مما فعلت أنا هنا... بيني وبينك حكايات لا تنتهي، بعضها لم تقلها اللغة أبدا، لكنها مروية بسردية الصمت الحائر كلما سلّمت لسانك لهموم زمنك... تلك الساعات الطويلة التي جلسناها معا دون أن ينبسَّ أح...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال