بالاشتراك دفاعا عن الحقيقة...وليس عن بلماضي

38serv

+ -

منذ متى تسلم بلماضي مقاليد المنتخب الوطني؟ كل الناس تتذكر التاريخ بالضبط، لسبب بسيط، أنه حديث العهد بذلك ولم يمض عليه وقت طويل حتى يتم نسيانه. ماذا تحقق خلال هذا الظرف القصير؟. الملايين الذين خرجوا مرارا وتكرارا للشارع للاحتفال بنشوة النصر والفوز، يعرفون أن الحصاد كان وافرا والصابة كانت في الموعد، رغم قلة الإمكانيات ( لا ملاعب في المستوى ولا إدارة محترفة..) ، وأمام محيط سياسي واجتماعي مضطرب.

من الحصائل ، افتكاك كأس إفريقيا من أرض الفراعنة في 2019، والمساهمة في الفوز بكأس العرب من قطر، والتأهل لمباراة السد في شهر مارس المؤهلة لمونديال قطر في 2022، في وقت قد ضاع علينا قبل مجىيئه مونديال روسيا وكؤوس افريقية عديدة متتالية. بلماضي عندما جاء، لم يتسلم منتخب فوق طبق من ذهب، بل وجد خراب مالطا، ولم يكن من السهل ترميم المنهار وجبر المكسور، لذلك فرض عليه الطريق الصعب، إعادة البناء من جديد للمنتخب،  ولذلك كان "ساس البناء صحيحا" ، استمر في اللاهزيمة لثلاث سنوات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: