لازالت الطفلة ياسمين خليفة عالقة بالعاصمة التركية إسطمنول منذ أربعة أشهر على نهاية فترة علاج ياسمين وإجراءها لعملية جراحية بمستشفى تركي، دون أن تجد نداءاتها أي صدى لدى الجهات الوصية على الرعايا الجزائريين، ولو لا إحدى العائلات التركية التي شفها أمر الطفلة وشقيقيها وقررت استضافتهم منذ حلول شهر رمضان المبارك لوجدت نفسها لاجيئين في شوارع العاصمة التركية.
وفي تواصل مع شقيق ياسمين عبدالقادر، أكد انه توجه الأسبوع الماضي إلى القنصلية و تم استقباله من طرف قنصل الجزائر وأودع لديه الملف الكامل حتى يتم تحويله إلى مصالح وزارة الخارجية إلا أن القنصل أكد لشقيق ياسمين أن حصوله على رخصة استثنائية من وزارة الخارجية يبقى متوقفا على مساعي عائلته في الجزائر، وهو ما أثار استغراب عبدالقادر مبديا مخاوف من استمرار بقاءه عالقين في اسطنبول مناشدا وزير الخارجية عبر "الخبر" للتدخل وتمكينهم من العودة إلى أرض الوطن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات