جدد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، اليوم الإثنين التأكيد على أن الوضع الصحي في بلاده فيما يتعلق بتفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) "خطير جدا". وقال المشيشي في تصريحات للصحفيين على هامش إعطاء إشارة بدء حملة تلقيح قوات الأمن الداخلي بثكنة "العوينة" بتونس العاصمة، إن "الوضع الصحي خطير جدا، بالنظر إلى سرعة انتشار المرض". وتابع أن اللجنة العلمية لمكافحة مرض فيروس كورونا تدرس الوضع، وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بكسر حلقات العدوى. ولم يستبعد المشيشي في الإطار إمكانية "تعديل القرارات الحكومية باتجاه التشديد في الإجراءات لاحتواء مرض فيروس كورونا الجديد أو التخفيف فيها إذا كانت هناك مؤشرات تدل على تحسن الوضع الوبائي". لكنه أكد في المقابل أن إقرار الحجر الصحي الشامل ليس مطروحا، حيث سيتواصل العمل بالحجر الصحي الموجه الذي يشمل بعض القطاعات، وذلك لضمان المعادلة بين المحافظة على صحة المواطن والوضع الاقتصادي. وتأتي تصريحات المشيشي، فيما أعلنت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية التابعة للبرلمان، اليوم أن المنظومة الصحية التونسية فقدت 4 أطباء في غضون 48 ساعة بسبب مرض كورونا الجديد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات