واجه المستهلك الجزائري، منذ حلول شهر رمضان المبارك، متاعب كبيرة في تأمين أساسيات مائدته من الخضراوات الضرورية، كالطماطم والبطاطا والكوسة، وأمام موجة الغضب المعبر عنها عبر مختلف وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية بسبب ارتفاع الأسعار إلى مستويات لم تكن معهودة قبيل رمضان، وأمام موجة الغضب تم تغييب الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تسجيل أسعار قياسية لبعض المنتجات التي كثر الطلب عليها في خارج مواسمها بعد موجة الخوف من الكساد وانهيار أسعارها الموسم الماضي بسبب الوباء.
يجزم متابعون للشأن الفلاحي بأن الأسعار التي بلغتها الطماطم والفلفل والبطاطا والكوسة في الأسبوع الأول من رمضان، كانت متوقعة لدى المتابعين، حيث يفيد في هذا الشأن المهندس الفلاحي مراد كسايسية بأن الخلل وقع في انفجار الطلب على كميات محدودة من المحصول وخاصة الطماطم والفلفل بالتوازي مع توقف عمليات الجني في بعض المناطق الهامة كأدرار وبسكرة منذ أسابيع، لافتا إلى أن هذه المشكلة لم تكن مسجلة خلال السنوات الماضية، حيث كان رمضان يحل في فصل الصيف المعروف بوفرة هذه المنتجات عبر عدة ولايات شمالية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات