مخلفات “نووية” تلغم العلاقات الجزائرية الفرنسية

+ -

وضع الجانب الجزائري السلطات الفرنسية أمام مسؤولياتها، في مجال تطهير مواقع التجارب النووية في الجنوب الجزائري من المواد المشعة، التي ما زالت تخلف ضحايا لسنوات قادمة، باعتراف مخابر دولية وفرنسية مختصة.

تخلي الطرف الجزائري عن أسلوب المطالبة الخجولة والمناسباتية أو انتظار قيام الفرنسيين من تلقاء أنفسهم باتخاذ الخطوات العملية لتخفيف آثار جريمة ضد البشر والطبيعة، شارك المسؤولون الجزائريون، في فترة ما، بأنفسهم ربما عن جهل في استدامتها بالنظر إلى استمرار التجارب النووية والكيمياوية لسنوات بعد الاستقلال، حيث أورد اللواء السابق، رشيد بن يلس، في كتاب صدر له في 2017، أن التجارب الكيمياوية الفرنسية استمرت سرا بمنطقة وادي الناموس إلى غاية 1986 وليس 1977 كما ورد في وثائق سرية فرنسية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات