قبل أقل من 30 يوما عن حلول شهر رمضان الكريم، عرفت عديد المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع لدى الجزائريين، ارتفاعا يكاد يكون جنونيا، ما أثر على القدرة الشرائية للعائلات الجزائرية، وهي المنهكة أصلا. ولعل الثلاثي "الزيت والدجاج والبطاطا" صنع الحدث هذه الأيام، عندما نسي الناس كورونا وتداعيات هذا الفيروس اللعين، وانصب تركزيهم على تقلبات السوق والأسعار الجنونية.
وعرفت أسعار مادة البطاطا بأسواق الجملة والتجزئة للخضر والفواكه ارتفاعا محسوسا في الأسعار تراوح ما بين 65 دج و80 دج للكيلوغرام الواحد على التوالي. وعلى الرغم من "تدخل" مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بإخراج مخزون مادة البطاطا التي شرعت فيها منذ بداية الشهر، إلا أن الأسعار مازالت تتخذ منحى تصاعديا في العديد من الأسواق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات