تعرف الجزائر خلال الأيام الأخيرة نقصا في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، يقابله ارتفاع في عدد حالات الإصابة بالفيروس المتحور البريطاني والنيجيري، الأمر الذي يثير قلقا في ظل تواصل برمجة عدد من الرحلات من وإلى فرنسا من دون فرض إجراءات صارمة كضرورة حيازة المسافرين على نتائج تحليل خزعة الأنف "بي سي آر".
صحيح أن المنحنى البياني لانتشار فيروس كورونا بالجزائر في تراجع مستمر، وهو الأمر الذي يدعو للتفاؤل وسط التناقص الملحوظ لعدد الإصابات الجديدة بذات الفيروس، حيث سجلت 112 حالة جديدة بتاريخ 14 مارس الحالي، سبقها تسجيل 135 إصابة جديدة بيوم واحد، وقبلها بيومين 157 حالة جديدة، ما يدل على الانخفاض الذي يعرفه عدد الإصابات الجديدة يوميا. وفي تفسيره للوضعية الوبائية الحالية، صرح مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، البروفيسور رشيد بلحاج للإذاعة الجزائرية، بأن ذات الوضعية مستقرة ولا تدعو للقلق، وذلك رغم مرور أكثر من 3 أسابيع على ظهور سلالة الفيروس المتحور بالجزائر، وهو ما ذهب إليه أحد أعضاء لجنة متابعة فيروس كورونا المستجد بوصفه الوضعية الوبائية في الجزائر بـ "المريحة جدا".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات