خصصت منظمة الأمم المتحدة 1, 57 مليون دولارلسير بعثتها المينورسو في الصحراء الغربية للفترة الممتدة من 1 جويلية 2021 إلى 30 جوان 2022, مشيرة إلى أن عهدتها تهدف إلى مساعدة مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي يسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي.وسجل انخفاض في هذا المبلغ بنسبة 6ر0 % مقارنة بـ 5, 57 مليون دولار الممنوحة خلال الفترة السنوية السابقة, ولكن لا يتضمن المساهمات الطوعية العينية التي تبلغ 519.000 دولار, حسب تقرير الأمم المتحدة الذي نشر مؤخرا بنيويورك.وتغطي الميزانية المعنية نشر 218 ملاحظين عسكريين و 27 من أفراد الوحدات العسكرية و12 فردا من شرطة الأمم المتحدة و82 موظفا على المستوى العالمي و163 موظف على المستوى الوطني و 18 متطوعا من الأمم المتحدة و 10 أعضاء من العمال المقدمين من طرف الحكومات.وذكرت الامم المتحدة في نفس الوثيقة ان عهدة بعثتها في الصحراء الغربية "تتمثل في مساعدة مجلس الأمن لبلوغ الهدف العام ألا وهو التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول بين الطرفين, من شأنه السماح لشعب الصحراء الغربية بتقرير مصيره طبقا للأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة".وترتقب المينورسو الإبقاء بالوسائل والأهداف بخصوص إزالة حقول الألغام الأرضية وبقايا المتفجرات الحربية ونزع الألغام في المناطق الهامة لأجل عهدتها وتنقل عمالها وكذا إعادة استراتيجيتها الشاملة بشأن الدوريات الجوية والبرية وكذا تغطية المناطق المعرضة للخطر.وأثناء الفترة 2021-2022, تمنح الأولوية لمتابعة الفرق المتخصصة نزع الألغام في المناطق التي تم احصاؤها أثناء عمليات الإزالة السابقة.وتواصل المينورسو نشاطاتها المتعلقة بالمراقبة والملاحظة وتسهر على أن لا تعرقل الوضعية في الميدان عمل المبعوث الشخصي للأمم المتحدة لإطلاق المسار السياسي.كما تساعد المحافظة السامية للأمم المتحدة لللاجئين على تنفيذ برنامج إجراءات الثقة بمجرد استئنافه وتقدم دعما لوجستيا لوفد المراقبة للاتحاد الافريقي بالعيون, حسب التقرير.وتواصل المينورسو في تقديم مساعدتها للمبعوث الشخصي للأمين العام الاممي خاصة بمناسبة تنقلاته في المنطقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات