لقاح كورونا: العقود الثنائية تقلل من حصص الدول الفقيرة

+ -

 قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية,تادروس أدهانوم,ان لقاحات فيروس كورونا المستجد ستكون من الموارد المحدودة فيما تبقى من العام الجاري, بما يستدعي استخدامها بشكل استراتيجي.وأشار المدير العام للمنظمة - في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في جنيف ,اليوم الاثنين - إلى أن قادة مجموعة السبع قد تعهدوا بتقديم أكثر من 4 مليارات دولار لمرفق كوفاكس,الهادف إلى ضمان التوزيع العادل للقاحات كورونا,كما أعلنوا اعتزامهم تشاطر اللقاح مع الالية.ولفت إلى أن الدول الغنية ماتزال تقوم بإبرام عقود ثنائية مع الشركات المصنعة للقاحات, بما يقلل من حصول (كوفاكس) على الجرعات حتى لو توفرت لديها الأموال.وردا على إشكالية تقديم الشركات المصنعة لتنازلات في مجال الملكية الفكرية حتى تتمكن البلدان النامية من تصنيع لقاحات كورونا بتكلفة رخيصة,قال أنتوني فاوتشي ,مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية "ان مسألة الملكية الفكرية حساسة دائما ولكنها تستدعى الدراسة,وهناك تجربة مع علاجات فيروس نقص المناعة البشرية (إيدز),ومن خلال صندوق عالمي تم توفير تلك العلاجات لملايين المصابين في البلدان النامية بأسعار رخيصة ودون أن يؤثر ذلك على الأنظمة المالية للشركات المصنعة لهذه العلاجات أو على أرباحها",مشيرا إلىإمكانية الوصول إلى تنظيم مع الشركات التى استثمرت أمولا هائلة للوصول إلى اللقاح.وقال,حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقوم بتشاطر لقاحات كورونا مع دول أخرى,"لا أملك بعد ردا رسميا على ذلك".و اوضح بخصوص الحساسية التي يمكن أن تنتج لدى بعض الأشخاص نتيجة الحصول على لقاحات كورونا, ان "الدراسات حتى الان تشير إلى أن هناك 4 إلى 5 في المليون ظهرت لديهم حساسية تجاه لقاح فايزر, في حين كان الرقم بالنسبة للقاح مودرنا 3 إلى 4 في المليون",مضيفا "هذه المعدلات جيدة للغاية وتشير إلى عدم وجود موانع للحصول على اللقاحات".ونصح بأن ينتظر الشخص بعد الحصول على اللقاح لمدة نصف ساعة للاطمئنان على عدم وجود ردود فعل سلبية لديه,وذلك إن كان الشخص لديه تاريخ خاص مع الحساسية أو لديه حساسية تجاه أي من مكونات اللقاح.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات