ما تعيشه كرة القدم الجزائرية اليوم، بسبب إصرار رئيس اتحاديتها على البقاء عنوة رغم "أنف" السلطة، يُصنّف في خانة "الانزلاق"، الذي يعتبر الأكبر والأخطر وغير المسبوق منذ استقلال الجزائر في الخامس جويلية 1962.
على غرار ذلك "المخطط" الذي نفذه رئيس "الفاف" خير الدين زطشي، في جوان من سنة 2020، بهدف الضغط على السلطة العمومية وتهديدها بـ"الفيفا" لإرغامها على تمرير القانون الأساسي الجديد "غير الديمقراطي"، فإن ذات السيناريو عاد ليطفو على السطح، في الأمتار الأخيرة التي تفصل زطشي وجماعته، عن وضع حدّ لأسوأ فترة على الإطلاق في تاريخ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على الأقل، من حيث ذلك "التطاول" على السلطة العمومية والإصرار على الدوس على قوانين الجمهورية والتفكير في تعريض حتى المنتخبات الوطنية لعقوبات لتحقيق تلك الرغبة المَرضية للبقاء في المنصب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات