في أول ظهور رسمي له منذ مغادرة الرئيس عبد المجيد تبّون إلى ألمانيا لاستكمال العلاج من مضاعفات فيروس كورونا، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للجمارك (نظم أول أمس)، بدا الوزير الأول عبد العزيز جراد "هادئا" مكتفيا بإلقاء كلمة خلت من أي تلميح إلى أجندة حكومية للفترة المقبلة. وحسب أوساط رسمية، فإن جراد منشغل بوضع آخر اللمسات على بيان السياسة العامة لحكومته، وذلك تمهيدا للنزول إلى البرلمان لعرضه قبل أن يضع استقالة حكومته تحت تصرف رئيس الجمهورية، مرجعة الإجراء إلى التكيف مع أحكام الدستور الجديد الذي أصبح ساري المفعول بداية الشهر. وكانت تصريحات تبون التي انتقد فيها الحكومة، يوم مغادرته إلى ألماني...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال