الدرك ينعت ولاية المدية من بين الأقل إجراما

+ -

 في حصيلة لسنة 2020 تم عرضها اليوم الإثنين في ندوة صحفية ،آعتبرت قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني المدية من بين الولايات الأقل تطورا في مجال الجريمة بأغلبية صنوفها المعتادة،نظرا لآعتبارات أهمها مرتبط  بمناخ أجتماعي لازال عاملا رئيسيا في كبح الإتجاه نحو الجريمة المنظمة أو العابرة ما بين الولايات.

عكس ذلك أوضحت نشاطات الدرك المسجلة آرتفاعا في الجرائم المتعلقة بالقوانين الخاصة، على غرار قوانين التهيئة والتعمير،حماية المستهلك وقمع الغش،التنظيمات الجبائية والمساس بقانون العمل،حيث بلغ مجموع الجرائم المسجلة 6695 نصفها متعلق بالأنشطة التجارية،خلال الفترات المتعاقبة لتدابير الحجر الصحي الوقائي ضد جائحة كورونا.أي بزيادة 223 جريمة في الإطار ذاته مقارنة بحصيلة السنة المنصرمة.وفي سياق ذي صلة بمقاومة خطر أنتشار الجائحة ومدى تطبيق الإجراءات الوقائية من طرف الأشخاص،سجلت ذات المصالح ،4578 قضية من بينها 3151 تعلقت بعدم آرتداء الأقنعة الواقية مع وضع 291 مركبة في المحاشر جراء مخالفة التدابير المعتمدة ضد آنتشار الجائحة.فيما أنجزت ذات المصالح 4765 عملية تحسيس و588 عملية تطهير في مختلف الأوساط الإجتماعية الريفية والحضرية.  من جهة أخرى سجلت المجموعة الولائية للدرك الوطني بالمدية تراجعا قدر بـ12 بالمئة في حوادث المرور جراء تكثيف تواجد فرقها في الميدان،ناهيك عن أسهام وضع الطريق السيار في الخدمة بالقضاء على العديد من النقاط السوداء التي كانت تكتنف حركة المرور عبر الطريق التقليدي الوطني رقم واحد،في شطره الرابط بين بوغزول جنوبا والحمدانية شمالا. مع آعتماد الوسائل التقنية المتطورة في المراقبة وتتبع المخالفين عبر الطريق السيار،وآعتماد آلية وزن حمولات الوزن الثقيل على مستوى الحاجز الثبت مقابل حي المساعدة الإجتماعية بإقليم بلدية بن شيكاو الشيئ الذي يسهم في حماية الطريق السيار ومنشآته الفنية ضد تأثير الأوزان المفرطة على مكوناته الأساسية والقاعدية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات