تقرير بنيامين ستورا مُخيب يُساوي بين الضحية والجلاد

+ -

 

اعتبر مؤرخون بأن تقرير المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا حول "ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر، ومسألة المصالحة بين الجزائر وفرنسا"، الذي سلمه يوم الأربعاء الفارط للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يحمل الكثير من المغالطات وجاء مخيبًا بالنسبة للطرف الجزائري؛ بسبب استبعاد الدولة الفرنسية تقديم "الاعتذار" عن جرائمها الاستعمارية، ورفض الحديث عن "التوبة". وجاءت هذه الخيبة رغم أن التقرير احتوى على مقترحات ايجابية مثل مقترح اعتراف الدولة الفرنسية باغتيال المناضل الوطني علي بومنجل، بعد اعترافها في وقت سابق باغتيال موريس أودان واعتبار ذلك بمثابة جريمة دولة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات