أنهت الغرفة الجزائية الأولى لمجلس قضاء الجزائر، مساء اليوم السبت، اليوم الأول من محاكمة الاستئناف في قضيتي تركيب السيارات والتمويل الخفي للحملة الانتخابية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بالاستماع الى أقوال الوزير الأول السابق عبد المالك سلال،على أن تتواصل المحاكمة غدا الأحد بالاستماع الى بقية المتهمين.
وخلال استجوابه، نفي عبد المالك سلال كافة التهم الموجهة اليه في هذه القضية، والتي تتعلق بـ"منح امتيازات غير مبررة، سوء استغلال الوظيفة، تعارض المصالح وتبييض الأموال"، مشيرا الى أنه كان "يعمل وفق القانون" وأن الدولة آنذاك "شجعت تركيب السيارات للتقليل من استيرادها الذي كان يكلف 7 مليار دولار سنويا".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات