العثماني والتطبيع: لا يمكن مخالفة الملك!

+ -

قال رئيس الحكومة المغربية، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، في رده على الانتقادات التي وجهها له أعضاء حزبه إنه "وقع على الاتفاق انطلاقا من موقعي كرئيس حكومة، صاحب مسؤولية، وهذه المسؤولية أتحملها بوصفي رئيس حكومة المملكة المغربية".وأكد العثماني، أن "السياسة الخارجية يصوغها ويشرف عليها ويتخذ القرار فيها الملك محمد السادس؛ وهو مجال سيادي يخضع مباشرة لتوجيهات الملك".وتابع قائلا: "ونحن نساند الملك في ذلك".وأوضح: "لا يمكن للرجل الثاني في الدولة أن يُخالف الرجل الأول في الدولة، في هذه المواقف، نحن لا نقوم بما نريد ونحب؛ لكن نقوم أيضا بما نستطيع في حدود ما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله".وحول الانتقادات التي تعرض لها الحزب الإسلامي بشأن "التطبيع"، أجاب العثماني بأن "البعض تهجم على الحزب، وأنا أقول بشكل رسمي: نحن لم نغير موقفنا، ودعمنا متواصل". وواصل: "نحن لا نقبل المساومة في أي من القضيتين، ولسنا مستعدين للتفريط في أي منهما".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات