يبدي هذه الأيام مربو الماشية جنوب ولاية المدية استياء كبيرا من الارتفاع الجنوني لأسعار الأعلاف التي باتت تثير الكثير من المخاوف لدى المربين وتهدد حتى نشاط تربية هذه الثروة الحيواينة، التي تعد مصدر رزق لغالبية سكان الجهة الجنوبية باعتبارها مناطق رعوية بامتياز، على غرار الشهبونية، بوغزول، سبت عزيز والبواعيش. الجدير بالذكر أن سعر الشعير بلغ 45000 دج للقنطار، في وقت لا تتعدى أسعاره لدى ديوان الحبوب والبقول الجافة 25500 دج فقط. من جهة أخرى، قفز سعر النخالة إلى 4000 دج، بينما سعرها الحقيقي لا يتعدى 1700 دج، أما سعر القرط، فقد تجاوز 800 ألف دينار، بعدما كان لا يتعدى 200 ألف دج. وفي ظل وضعية كهذه،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال