قررت محكمة الجنح بمجلس قضاء تيبازة، قبل قليل ارجاء النطق بالأحكام في حق المتهمين في قضية نشناش زليخة أو ما بات يعرف بقضية "السيدة مايا " بنت الرئيس بوتفليقة المزيفة إلى تاريخ 31 ديسمبر الجاري ،بعد يومين من المحاكمة .وجاء قرار رئيسة الجلسة بعد يومين من المحاكمة التي انطلقت صبيحة أمس السبت في حدود الساعة العاشرة بتقديم التماسات دفاع الوزير السابق محمد الغازي بعرضه على خبرة طبية لمعاناته من مرض خطير يحول دون محاكمته بحسب الدفاع ،قبل ان تباشر رئيسة الجلسة سماع المتهمين في القضية من بينهم السيدة مايا " بنت الرئيس بوتفليقة المزيفة " واسمها الحقيقي نشناش زليخة شفيقة وابنتيها ايمان وفراح والوزيرين السابقين الغازي محمد و عبد الغني زعلان والمدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغني هامل ومقاولين وعامل بالقاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي ومتهمين آخرين ،قبل سماع الشهود ابرزهم السكرتير الخاص للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وضباط ورؤساء مصالح بالمديرية العامة للأمن الوطني والمدير العام للصندوق الوطني للخدمات الاجتماعية " أفنبوس" .واختتمت جلسة أمس في حدود منتصف الليل بمرافعة النائب العام وتقديمه لالتماسات النيابة العامة لعقوبات في حق جميع المتهمين والتي تراوحت بين 5 سنوات و 15 سنة حبس نافذة .وخصصت جلسة اليوم التي انتهت قبل قليل لمرافعة دفاع المتهمين وبعد غلق باب المرافعة قررت رئيسة الجلسة النطق بالأحكام في القضية يوم 31 ديسمبر الجاري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات