ما لم يكن في حسبان تيار الإخوان في المغرب العربي أن يحدث حدث مؤخرا، وذلك بعد خطوة إخوان المملكة المغربية المتمثلين بحزب العدالة والتنمية، برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي جلس جنبا إلى جنب مع مائير بن شباط، ممثل حكومة إسرائيل، للتوقيع على اتفاق التطبيع الرسمي للعلاقات بينهما. في البداية كان عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، بهجوم نادر وبألفاظ أخرجت العثماني وحزبه من جلودهم، بعدما وصفهم بشتى أوصاف الخيانة والعمالة والخذلان، قبل أن يلتحق المترشح الرئاسي السابق، عبد القادر بن ڤرينة، رئيس حركة البناء الوطني، مهاجما هو أيضا معتبرا القرار المتخذ من جانب "إخوان المغرب" شذوذا فكريا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال