مع اقتراب المهلة التي أعلن عنها وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، للقضاء على مشكلة السيولة النقدية على مستوى مراكز البريد والبنوك، التي حددها مع نهاية ديسمبر الجاري، لا تزال هذه الإشكالية تراوح مكانها دون أن يظهر بصيص من الضوء من مخرج هذا النفق الطويل، والأزمة المتواصلة لتجعل حصول المواطنين، أو بالأحرى العمال والموظفون، على رواتبهم مأمورية صعبة كل نهاية شهر. حسب الأصداء التي جمعتها "الخبر" على مستوى العديد من مراكز ومكاتب البريد، فإنّ الجواب المتكرر هو "ما كاش دراهم اليوم ممكن ترجع غدا"، باعتبارها العبارة التي قوبلت بها صكوك المواطنين للحصول على رواتبهم، بينما يتطاول طابور الانتظار للمواطنين...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال