ندد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “بالتطورات الأخيرة المخزية للوجدان العربي والإسلامي من هرولة بعض الأنظمة العربية للمتاجرة بالقضية الفلسطينة مقابل مصالح ذاتية بعيدة عن مصالح الأمة ومصالح حتى شعوبها الداخلية”.وأضاف المجلس في بيان له” إن إقدام الملك المغربي على الإعتراف بالكيان الإسرائيلي المحتل والتضحية بقضية الأمة العربية والإسلامية مقابل إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء الغربية ،أي الإعتراف بإحتلال مقابل الإعتراف بإحتلال”.وفي هذا الصدد قال المجلس ” لقد نسي الملك المغربي أن قضية الصحراء الغربية التي تعتبر آخر قضية تصفية إستعمار في إفريقيا،هي قضية إفريقية وأممية ولا تخصع للأهواء الشخصية للرئيس ترامب المنتهية عهدته”.وعليه دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي،الشعب المغربي “أن ينتفضوا في وجه هذه المؤامرة الملكية التي باعت القضية الفلسطينية من أجل مصالح لا تخدم الشعب المغربي بقدر ما تخدم المالك وحاشيته “.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات