أثار فرار ما لا يقل عن 10 نزيلات بمركز رعاية وحماية الفتيات القاصرات، واندلاع حريق بالمؤسسة، بقلب مدينة البليدة ، وانتشار فيديو عبر صفحات افتراضية إلكترونية، يصور تعرضهن للضرب من قبل شخص بالمركز، "ركلا و لطما و جرا من الشعر" ، ضجة و موجة غضب وسط الرأي العام، استدعى التعجيل بفتح تحقيق أمني حول حقيقة ما جرى بالمؤسسة الرسمية .
سلسلة الحوادث المتتابعة التي جرت الأسبوع الماضي، كشفت حسب المعلومات التي توفرت لدى "الخبر"، أن حوالي 10 نزيلات قاصرات استطعن الفرار من مركز إعادة التربية سابقا، وأن المؤطرين استطاعوا القبض على بعض منهن وإعادتهن إلى المؤسسة، ليندلع حادث حريق ثان في ظرف قصير، أتى على مفروشات بمرقد القاصرات، وسمح التدخل السريع لأعوان الإنقاذ من السيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى بقية الأجنحة، ليختم مرحليا انتشار فيديو عبر الفضاء الأزرق، يصور تعرض فتاة تحت أنظار زميلاتها في الليل وبساحة المركز إلى الضرب باللطم على الوجه، و الركل بالرجل والسحب من الشعر، بدا فيها شخص بالغ بشكل واضح، يعتقد أنه من العاملين بالمؤسسة، يستمتع وهو ينفذ اعتداءه على الضحية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات