إن الدبلوماسية الدولية بعيدة كل البعد عن كونها نهرًا هادئًا، لا سيما في الوقت الذي نشهد فيه إعادة ترتيب جيوسياسي وصراعات أيديولوجية باطنها أساسا السيطرة على الموارد الطبيعية والمساحات الاستراتيجية واقتصادات العالم. لا يمكن للبرلمان الأوروبي، تلك المؤسسة الموقرة التابعة للاتحاد الأوروبي، التنصل أولاً وقبل كل شيء عن مصالح الشعوب التي يمثلها. كما أنه مما لا شك فيه أن هذه المؤسسة، على هذا النحو، هي تحت تصرف الدول التي تشكلها، وبالتالي فهي تستجيب للحتميات السياسية لحكوماتها. الجزائر، دولة مستقلة وذات سيادة (ينبغي ربما أن نعيد التذكير بهذا) تحافظ على علاقات حسن الجوار والتعاون الاقتصادي والأمني...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال