ودعت الجزائر، اليوم الأربعاء، أحد رموز ثورتها المجيدة، الذي أبى إلا أن يكون ثائرا حتى آخر رمق. رحل أحد أسود ثورة نوفمبر في إحدى ليالي نوفمبر، بعد صراع مع الفيروس اللعين، وهي المعركة الوحيدة التي خسرها القائد في الولاية الرابعة التاريخية في حياة من النضال في وجه الاستعمار ثم ضد النظام طيلة عقود. الجزائر تودع اليوم رجل من طينة الكبار صقلته ثورة ضاربة في التاريخ. نضاله أكسبه وعيا سياسيا لم تزعزعه الاغراءات قيد أنملة عن مواقفه ما كلفه دخول سجون الاستقلال عدة مرات آخرها العام الماضي. فخلال الحراك وبعد توقيفه تحول عمي لخضر بورقعة من بين الوجوه البارزة خلال المسيرات، ورغم هذا ظل يرفض أن يكون ممثلا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال