يتوجه الجزائريون، غدا، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديل الدستور، بعد ثلاثة أسابيع من حملة الشرح والإقناع بـ"فضائل" مضمون الدستور الجديد، دأب خلالها الطاقم الحكومي ومستشارو رئيس الجمهورية، ورئيس أركان الجيش، على الدعوة للمشاركة بكثافة. موازاة مع هؤلاء، وجدت أحزاب الموالاة القديمة الطريق معبّدا أمام قياداتها الجديدة لاستعراض للقوة، مقابل تضييق واضح على خصومهم المعارضين لمشروع الدستور، حيث منعوا من لقاء أنصارهم وتبرير أسباب رفضهم للمسعى الرئاسي. وقد وجدت المعارضة في طريقة تمرير وثيقة الدستور على البرلمان دون تمكين النواب من مناقشته، وفي تركيبة لجنة صياغته برئاسة لعرا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال