خالدي..هناك جمعيات وطنية بالإسم فقط

 قال وزير الشباب والرياضة سيد أعلي خالدي،بأن ملف تنصيب مجلس أعلى للشباب يوجد حاليا على مستوى الأمانة العامة لرئيس الحكومة، وبأن ذلك سيفسح المجال أمام خلق موازنة بين قطاعي الرياضة والشباب،وإزاحة طغيان الجانب الرياضى على الجانب المخصص للتنمية الشبانية ضمن التوجهات الجديدة للقطاع.وأوضح الوزير خلال جلسة عقدها في ساعة متأخرة من مساء اليوم  مع جمعيات المجتمع المدني بمقر ولاية المدية عقب الزيارة التي قام بها إلى الولاية،بأن أساليب جديدة ستحل محل تلك المتوارثة في تسيير المرافق الشبانية على غرار دور الشباب والمراكز الثقافية والترفيهية،وإمكانية إيكال مهمة التسببر إلى جمعيات شبانية وفق شروط نجاعة معينة لاتعمل أساسا بمواقيت العمل الرسمية لتحريرها من الطابع الإداري الذي كان السبب في نفور الشباب والمبدعين منها.وفي مجال الإستثمار الشباني كشف الوزير بأن في القريب العاجل سيتم الإفراج عن مشروع صندوق خاص بتمويل المشاريع الشبانية في إطار المؤسسات الصغيرة المنتجة للمداخيل،ناهيك عن تمكين جمعيات محلية من تمويل مركزي من طرف الوزارة،حسب مخططات الربرامج التي تقدمها وتسهر على تنفيذها ميدانيا ،مسترسلا في رده على مقترحات العديد من رؤسات الجمعيات الحضور حول مشروع المخطط الوطني للشباب :" هناك جمعيات لا تحمل من الطابع الوطني لتواجدها أو نشاطها إلا بالإسم و في هذا السياق فإن المجلس الأعلى للشباب المزمع تنصيبه سيضق دائرة الفرق بين جمعية وطنية وأخرى محلية،ليكون تقديم المساعدات المالية حسب برمامج النشاط ومدى تجسيده ". يقول الوزير، حاثا الشباب على الإنخراط بقوة في التوجهات الجديدة للقطاع التي تضمنتها توجيهات رئيس الجمهورية و التعديلات الدستورية التي جعلت من الشباب عمودا فقريا للجزائر الجديدة تجسيدا لمطالب الحراك الشعبي .وفي مجال تجدد الخطاب الرسمي حول الرياضتين المدرسية والشبانية ،أكد وزير الشباب والرياضة،على وضع المرافق الرياضية التابعة للقطاع في متناول النخب المتشكلة من التلاميذ والطلبة ، وتثمينهما كخزان لآكتشاف المواهب والطاقات مع تثمين التمايز في الأداء وتحقيق الألقاب و الإنتصارات والنجاحات على جميع المستويات وتمثيل العلم الوطني في مختلف المحافل الرياضية والتنافسية إقليميا ودوليا .أما عن مسألة التفاوت المادي والمالي بين فرق النخبة،فأكد الوزير على السعي لتذليل الصعوبات المالية أمام الفرق التي لاتملك مداخيل مشجعة لكن بشرط الإلتزام بالمثابرة وتحقيق النتائج.