ربطت مصادر دبلوماسية بين الزيارة التي قادت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، إلى الجزائر يوم الثلاثاء، بتوجه أوروبي عام لبحث مسائل الهجرة غير الشرعية مع دول الضفة الجنوبية للمتوسط، بعد تداول تقارير تحذر من موجات هجرة سرية مليونية من القارة الإفريقية إلى أوروبا.
وقال مصدر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"الخبر" إن الملف الأبرز والأهم، الموجود فوق طاولة البحث الآن بين بلدان الجهة الغربية للبحر المتوسط، لا يتعلق بالأزمة الليبية، التي تراجع الاهتمام بها إلى المستوى الثالث، ضمن أولويات دول المنطقة، الملف الأبرز الآن يتعلق بمواجهة موجات هجرة سرية مليونية، متوقعة من إفريقيا إلى أوروبا، والتي تتوقع تقارير أن تتفاقم في المستقبل القريب، وأن تصل إلى مستوى "الانفلات"، حسب تقارير أمنية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات