تخوف فرنسي من فتح الجزائر لسوقها أمام القمح الروسي

38serv

+ -

قالت رابطة مصدرين فرنسية يوم الأربعاء إن الجزائر تعتزم فتح سوقها أمام القمح الروسي، في خطوة متوقعة منذ فترة طويلة قد تعيد صياغة المنافسة في أحد أكبر البلدان المستهلكة للحبوب في العالم.وقالت الرابطة إن الجزائر تعكف على تغيير شروط الاستيراد للسماح بتوريد القمح من منشأ البحر الأسود، وهو ما يشمل حبوبا روسية وأوكرانية.وتبذل موسكو جهودا للفوز بموطئ قدم في سوق الجزائر،التي تهيمن عليها حاليا الإمدادات الفرنسية وتعد واحدة من الأسواق الرئيسية القليلة غير المتاحة للقمح الروسي.وقال تييري دي بوساك، المتعامل وممثل رابطة مصدري الحبوب الفرنسية سيناكومكس، للصحفيين “نتوقع تغييرا في الشروط بالجزائر في مناقصة القمح المقبلة، بما سيفتح هذه السوق لمناشئ البحر الأسود.”ورغم أن القمح الروسي ليس محظورا في الجزائر، فإن الحد الصارم لنسبة الإصابة الحشرية يقصيه عمليا، هو ومصدر البحر الأسود الكبير الآخر أوكرانيا.وقال نويل فراير محلل سوق الحبوب وناشر تقارير فرايرز “إذا كان بيان سيناكومكس صحيحا، فإنه يوم سيء للقمح الفرنسي.”

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات