الأحياء الجديدة التي نمت وكبرت في جسر قسنطينة وعين النعجة وسيدي عبد الله وأخرى عبر مختلف المناطق هي اليوم أحياء بائسة بالنظر إلى المتاعب اليومية التي تضغط بثقلها على المواطنين ممن يسيرون مسافة نحو كيلومتر لرمي قماماتهم في مفارغ عشوائية، وذلك في مشاهد صادمة تخالف الصورة التي تسوق (الجزائر وجهة مفضلة). ويكشف ذلك على العموم سوء التسيير الذي لايزال في أطره التقليدية القديمة البعيدة عن الحكامة والتنمية المستدامة وغياب الوعي الحضري لدى المواطنين، مع العلم أن هذا المشكل غير مطروح بشدة في الأحياء القديمة الشعبية بل وحتى في العتيقة منها. وسط شمس حارقة، كان الحاج علي، شيخ مسن شارف على الثمانين عاما، يح...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال