اختار رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأعضاء مكتبه الفدرالي، تطبيق سياسة "الهروب إلى الأمام"، والتنصل من مسؤولية الفضيحة المتعلقة بطريقة الفصل بين الأندية الهاوية التي تحتل المركز التاسع في ترتيب المجموعات الأربع لرابطة ما بين الجهات، بإلغاء اجتماع كان مقررا اليوم، لاتخاذ قرار حاسم، ليترك خير الدين زطشي بموقفه الغامض "قنبلة موقوتة" قد "تنفجر" في أي وقت، لغياب أي حل للمشكل القائم.
قبل نصف ساعة عن منتصف ليلة أول أمس، رنّ الهاتف لكل المسؤولين المعنيين باجتماع يوم أمس بمقر الاتحادية، وقد نطق ممثل "الفاف"، المتصل بمسؤولي الرابطات، بجملة واحدة مفادها "الأمين العام للاتحادية يعلمكم بأن اجتماع غد قد ألغي.."، دون أن يقدم مندوب الأمين العام للاتحادية أية توضيحات أو تفسيرات أو حتى تحديد موعد آخر للاجتماع، رغم أهمية القضية المطروحة منذ أيام على مستوى الاتحادية، ما خلف تساؤلات وسط الأندية الهاوية ورؤساء الرابطات أيضا، حول خلفية الإلغاء الصادر في حدود منتصف الليل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات