في عام 2005، أثارت المياه الموحلة انتباه ستيفان توك، الذي كان آنذاك يجري دراسات ما بعد الدكتوراة بجامعة أوتريخت الهولندية عن نهر الإمز الذي يصب في بحر الشمال بين ألمانيا وهولندا. وكان المهندسون قبل عقود قد نفذوا عمليات تجريف لأجزاء من نهر الإمز لتبحر فيه السفن القادمة من حوض بناء السفن في أعالي النهر.لكن هذه التغييرات أثرت أيضا على أنماط ارتفاع النهر وانخفاضه تأثرا بالمد والجزر في البحر. وأدى هذا التغير في حركة المد والجزر إلى تحريك الرواسب في قاع النهر وتعكير المياه. وعلى مدى 120 عاما، تضاعف نطاق المد والجزر- أي الفرق بين منسوبي المياه أثناء المد والجزر- في مصب نهر الإمز بنحو خمس مرات.ويقول ت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال